قامت إدارة فيس بوك بإتخاذ إجراءات صارمة تجاه المعلومات الخاطئة الخاصة بفيروس كورونا ، والتى تتمثل في حذف المنشورات المضللة حول فيروس كورونا و إغلاق الحسابات أيضا التي قامت بنشر هذه المعلومات ، ويأتي هذا الأمر في الوقت الذي تحاول فيه الشركة بشدة إيقاف انتشار العلاجات والأكاذيب الزائفة على موقع التواصل الاجتماعي.
خارج الصين حاليا تم تأكيد حالات الإصابة بالفيروس في 45 دولة أخرى. تسببت السرعة التي إنتشر فيها هذا المرض في إغلاق بعض الدول لحدودها مع بعضها ، وهي الأماكن التي زاد فيها عدد الوفيات بشكل كبير ، في الواقع بدأ فيروس كورونا يؤثر على النشاط الاقتصادي وكذلك على قطاع التكنولوجيا.
نظرًا لأنه موضوع مهم يحاول فيسبوك إزالة المشاركات المضللة المتعلقة بالموضوع. وقالت الإدارة إنها تبذل جهودًا كبيرة لوقف انتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا. ليس فقط الأخبار الكاذبة المتعلقة بفيروس كورونا التي يتم التعرف عليها والقضاء عليها ، ولكنها قررت بالفعل حظر الإعلانات التي وعدت بعلاج أو منع الإصابة بالفيروس من خلال هذه التدابير التي بدأ فيسبوك تنفيذها ، يجب ألا يرى المستخدمون المنشورات التي تولد إحساسًا بالإلحاح في هذا الصدد.
وقال رئيس قسم الصحة بفيس بوك
"إن الشركة تستخدم بالفعل نظام مدقق الحقائق لتوعية الناس بالأكاذيب والحد منها من خلال تخفيضها في الخوارزميات"، ولم يتخذ فيس بوك فقط خطوات فعلية لدعم المعلومات الصحيحة عن الفيروس بل أيضا وجه تويتر المستخدمين إلى المعلومات الحكومية الرسمية عند البحث عن كورونا.
بينما تعمل الشبكة الاجتماعية فايسبوك على منع انتشار المعلومات المثيرة ، فمن المحتمل أن تظل هناك أخبار مثيرة للجدل. من الصعب القضاء تمامًا على هذه الأنواع من االأخبار الكاذبة و الإعلانات المتداولة على فيسبوك , كما أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الإبلاغ عن أن جوجل وفيسبوك وتويتر كانوا جميعًا يحاولون احتواء انتشار المعلومات الخاطئة.
